أحب أن أنقل لكم هذين الخبرين الذين وصلاني عن طريق موقع (نُصرة )من جوال (ديننا) والخبر الأول هو:
1ـ
نجحت مُنظمات كاثوليكية أمريكية في منع عرض فيلم وثائقي يكشف الجانب المُظلم للمسيحية,ويبحث تاريخ عُنف الكنيسة وعدم تسامحها والحروب التي قامت بها على حد قول المخرج,وهذا يكشف زيف الادعاءات التي يتشدّق بها الغرب بشأن حريّة التعبير فلنتعلّم من أعدائنا كيف نحمي مُقدساتنا وننصر نبينا وننسق جهودنا لنُحقق نُصرة دائمة لرسولنا الكريم . |
2ـ
الخبر الثاني يوضّح لنا نتائج المُقاطعة وتخوّف الدنمارك منها وتفكّروا معي في هذا الخبر: اعترف وزير الخارجيةالدنماركي يوم الاثنين14/4 بأن مُقاطعة المُنتجات الدانمركيّة في الشرق الأوسط بعد إعادة نشر الرسوم في الصُّحُف الدانمركية ستطول وسيترتّب عنها خسائر لا تُعوّض . وقال : إن المُقاطعة ستكون لأمدٍ بعيد ويُمكن أن تُؤدِّي إلى خسائر دائمة , وأضاف :المُقاطعة هذه المرة جاءت من المُستهلكين , وهذا أمرٌ يُمكن أن يتسع نطاقه . |
ولنُعلّق على الخبر الأول : |
أنظروا معي جميعا كيف تتضافر جهودهم عندما يتم التعرُّض لأي شيئٍ يمسُّ دينهم أو مُكتسباتهم أو يُقتل يهودي في أي بقعة من بقاع الأرض كيف تقوم الدنيا ولا تقعد .. يهب الجميع للانتقام وتزداد ثورة الغضب ...ولنُقارن ذلك بما حدث من استهزاءٍ في حق رسول الله وتراخينا كمسلمين وضعفنا في مواجهة هذا السيل العارم ولولا إحساسهم بضعفنا لما تجرّأوا وأعادوا نشر الرسوم وعرضوا أفلاماً أُخرى هل أصبحنا كفثاء السيل !!!! الله المُستعان .
أنظروا إلى أصداء المُقاطعة رغم ضعفها , فلنتخيّل معا لو استمرّت وقويت هذه المُقاطعة ماذا سيحدث لـِ( بيتزا هت, كنتاكي ,ستاربوكس,ماكدونالدز,برجر كينج,كوكاكولا, بيبسي,شيليزفردركرز,شراب الشيكولاته نسكويك)والقائمة يعرفها الجاهل قبل المتعلم, ولكككككننن:
لقد أسمعت لو ناديت حياً **** و لكن لا حياة لمن تنادي
ولو نــاراً نفخت أضاءت **** و لكنــك تنــفخ في رمــادِ
لنتوقف عن شراء البضائع الامريكية والبريطانية فقط لشهر واحد!!!
امريكا تخسر 8.6 بليون دولار في اليوم عندما لا تشتري بضاعتها فقط في شهر واحد
ثمنها 8.6 /7*30 = 36.68 بليون
ليكن شعارنا
( من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه )
حملة مقاطعة البضائع الأمريكية
لماذا نقاطع ؟
نرى الجرأة والوقاحة في وقوف أمريكا مع إسرائيل ضد كل ما هو مسلم وعربي بل وتشجع على قتل المسلمين في إعطاء الضوء الأخضر لقتل كل من يقف في وجه إسرائيل أو لا يقف في وجهها بلا تفريق بين طفل وامرأة ورجل بلا إنسانية بل وتتجرأ وتقول بكل قسوة لم يحن الوقت لوقف إطلاق النار وتطالب إسرائيل باستخدام كل قوتها في قتلنا من هنا فلا بد أقل ما يكون أن نقف في وجههم ومحاربتهم حرب جماعية بما نستطيع من قوة وليس هناك قوة في أيدينا أقوى من سلاح المقاطعة التي أثبتت نفعها وقوتها في وجه الأعداء .
من هنا أرى بما أننا لا نستطيع أن نحاربهم إلا بالمقاطعة فإن المقاطعة لأعداء الدين أصبحت واجب على كل مسلم ومسلمة .. وأرجو ألا تكون مقاطعة وقتية مع شدة تأثرنا مما يحدث ومن ثم نعود .. وتذكروا : من ترك شيئاً لله رزقه الله خيراً منه .....
فلنبدأ بدايةً حقيقية جادة لنكون أخوان رسول الله كما ورد في حديثه عندم سُئل عن أخوانه قال فيما معناه هم أُناسٌ لم يروني ولكن اقتدوا بسنتي كأنهم رأوني .. اللهم اجعلنا منهم .