الاجوبة المسكتة
زار الأديب توفيق الحكيم صديقا له صاحب محل لبيع الأحذية فأهداه الصديق حذاء ومعه بيتين من الشعر:
لقد أهديت إلى توفيق حذاء ...............فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوما ........................شبيه الشئ منجذب إليه
فرد الأديب عليه التحية بأحسن منها
لو كان يهدى إلى الانسان قيمته ................لكنت أستأهل الدنيا وما فيها
لكن تقبلت هذا النعل معتقدا.......................أن الهدايا على مقدار مهديها
رأى رجل متطفل جماعة من الناس متوجهين إلى وليمة فرافقهم وعندما رآه صاحب المنزل سأله من أنت ؟
فقال: اذا كنت لا تدعونا ونحن لا نأتي صار في هذا نوع من الجفاء
كان أحد الولاة يطارد رجلا فأفلت منه فأخذ عوضا عنه أخوه وقال له : إما أن يأتي أخوك أو أضرب عنقك
فقال له الرجل : أرأيت إن جئتك بكتاب من الخليفة هل تخلي سبيلي
قال : نعم
قال الرجل : فأنا آتيك بكتاب من الله وأقيم عليه شاهدين هما ابراهيم وموسى عليهما السلام
(أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وفى ألا تزر وازرة وزر أخرى)
فدهش الوالي لذكائه وأمر باطلاقه