وذلك من خلال الحرص على 8 أشياء في غاية الأهمية:
1- أنت و الصلاة:
الحرص علي الفريضة علي وقتها في جماعه -
يفضل في المسجد - يساوي 100,000 (مئة ألف) حسنة في اليوم الواحد
أو 3,000,000 (ثلاثة ملايين) حسنة طوال شهر رمضان !!!!
النوافل :
الحرص علي 12 ركعة في اليوم :
2 قبل الفجر , 4 قبل الظهر و 2 بعد الظهر , 2 بعد المغرب و 2 بعد العشاء
يبنى لك بها قصر في الجنة في غير رمضان
بنص حديث الرسول - صلي الله عليه و سلم - فما بالك بالحرص عليها في رمضان.
2- أنت و القرآن:
كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها و في رمضان بسبعين ضعفًا،
إذن قراءة الجزء الواحد = 4 مليون حسنة تقريبًا،
فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءًا علي الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي ؟؟
و لم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا ( بعد الفجر و قبل النوم مثلا ) لنختم مرتين ؟؟
3- أنت و الصدقة:
بسبعين ضعفًا في رمضان و هي تطفئ غضب الله على العبد،
خصص مبلغًا معينًا تتصدق به كل يوم و سترى لهذا أثرًا رائعًا في حياتك.
4- أنت و التراويح:
الحرص عليها أفضل من تضييع وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله
في التمثيليات و الفوازير و غيرها من مضيعات الوقت
و حاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.
5- أنت و صلة الأرحام:
و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات و كن أفضل منه فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما مشاحنات أو عداوة.
6- أنت و الدعوة للخير:
ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات.
7- الصحبة الصالحة:
صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله لتعينوا بعضكم البعض على الخير و ابتعد عن رفاق السوء.
انظر إلى أمر المولى بالصبر على رفاق الخير أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها
أو مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا في سورة الكهف.
و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه
و لا تَعْدُ عيناكَ عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فُرُطا'
8- الدعاء:
كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة
و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون: فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا و قد استجيبت كلها،
و لا تنس مهما تعددت دعواتك أن تدعو الله أن ينصر الإسلام و المسلمين في الأرض كلها
و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و فلسطين و ما ذلك على الله بكثير .